هل يعتبر وجودك من المسلمات؟

تبدأ العلاقات بكل ما هو جميل، ثم وبعد فترة يتعامل طرف مع الاخر وكأن وجوده من المسلمات. حينها تبدأ مرحلة الخمول وقلة المبادرة، فهو يظن بانه بغض النظر عما يفعله فان حب الاخر مضمون ووجوده في حياته محسوم.
التعامل مع الاخر بهذه الطريقة له تأثيره المدمر، لانه يجعل العلاقة غير متكافئة لان احدهما لم يعد يشعر بالحاجة للعمل من اجل المحافظة على الاخر.
فهل يعتبر وجودك من المسلمات؟
نتيجة إجاباتك هي ...
نعم يعتبر وجودك من المسلمات فما كان يوماً يصنف كمشاعر ومبادرات جميلة اصبحت حالياً أوامر وتوقعات. بالنسبة اليه وجودك في حياته مضمون بغض النظر عما يفعله، قد يرتبط الامر بكونك تحبينه اكثر مما يحبك أو بمعرفته المسبقة بانك لا تملكين الجرأة على التخلي عنه. بغض النظر عن الاسباب الكفة تميل لصالحه وهو لم يعد يبذل الجهود لكسب الحب والرضى بل يعتبرها وكأنك شيء ثابت في حياته مثلها مثل اي شيء يملكه منذ زمن بعيد. ربما عليك تحريك الامور بعض الشيء وجعله يشعر بأن سيفقدك في حال استمر بهكذا مقاربة.
لم يصل لتلك المرحلة بعد لكنه بالتأكيد سيصل اليها في حال استمرت العلاقة على ما هي عليه حالياً. هناك الكثير مما يجب العمل عليه هنا لاستعادة تلك الشرارة التي تعيد الحب والاهتمام. المشكلة هنا ايضاً مرتبطة بمشاعر انعدام الامان التي يشعرها احد الطرفين والتي تجعل العلاقة على ما هي عليه حالياً. إن كان يحبك فسيتجاوب وإن كانت تصرفاته الحالية مرتبطة بواقع انه لم يعد يحبك فهو من دون شك لا يستحق وقتك وحبك وجهدك.
كلا لا يعتبرك من المسلمات على الاطلاق، بل على العكس تماماً فهو يحاول كل ما بوسعه طوال الوقت ليؤكد لك بانه يحبك وبأنك تستحقين كل الجهد الذي يبذله. السبب غير واضح وهو قد يكون واحد من امرين، اما انك انت الطرف الاقوى في العلاقة وعليه فهو يشعر بانه مهدد بفقدانك طوال الوقت أو ان العلاقة متكافئة وكل طرف يسعى لجعل الاخر يشعر بالحب والاهتمام.