هل أنت مملة؟

هل أنت ماهرة في التعامل مع الوقت؟ أم تضيعين وقتك فيما لا ينفع، فتشعرين بالملل؟ خبيرة علم النفس أميرة حبراير وضعت لك اختباراً تستطيعين من خلاله اكتشاف.. هل أنت تشعرين أنك مملة أم لا؟
نتيجة إجاباتك هي ...
أنتِ لا تعرفين الملل، وتتمتعين بصبر كبير. فلا شيء يمكن أن يثير الملل في حياتك، ولا تتحملين فكرة الجلوس من دون عمل مفيد، ولا تدخرين جهدك أبداً بل تبذلينه طائعة؛ للاستفادة من كل دقيقة في عمرك، بابك دائماً مفتوح للعمل وخدمة الآخرين، وكلمة السر في حياتك هي "المشاركة"، وهي السلاح الذي تقضين به على أي إحساس بالملل. وأنتِ صديقة مخلصة لا يستغنى عنك أصدقاؤك بسهولة، ودينمو أي مكان تذهبين إليه.. يحبك الرجال ولا يستغنون عن وجودك في حياتهم فأنتِ المحرك الرئيسي لكل مجتمع تعيشين فيه، أما أطفالك فلا يسلمون من النشاط الزائد، لذا ينبغي الحرص؛ حتى لا ترهقي بالأنشطة الزائدة على الحد.
الملل شر لابد منه، عندما كنتِ صغيرة كان الملل ينتابك دائماً سواء وأنتِ على المائدة مع أسرتك أو في الفصل أو حتى في حجرتك، الساعات بالنسبة لك لا تنتهي، وعندما اشتد عودك أدركتِ كيف تستفيدين من وحدتك بالانطواء على نفسك واستغلال هذا الوقت في الابتكار. مع تجاهلك لفكرة أن الإنسان خلق ليكون كائناً اجتماعياً، فكل وقت وله معنى، لديك خيال خصب وتلقائية جميلة لذا فأنتِ لا تخشين الوحدة، وعندما يبدأ الملل في الزحف على حياتك تبدئين في وضع الخطط للقضاء عليه، وتحولين ساعات وحدتك إلى أوقات ذات فائدة لكِ.
الملل عدوك الأوحد، وقد بدأت تشعرين بالملل مع سنوات الطفولة الأولى، وعندما بدأت في النمو نما لديك هذا الإحساس، ولم تستطيعي التغلب عليه وتركتِ نفسك فريسة له، ولا تستطيعين الهروب من الملل بالابتكار أو بالعمل، ولكن فقط بالانغلاق على نفسك. ولم تستطيعي إلى الآن الاستفادة من الوقت؛ لذا تهربين من الملل بالنوم أو مشاهدة التلفزيون ومجرد التسكع مع انتظار حدوث مواقف مفاجئة في الحياة تنشلك من ملك. بينما تتراكم لديك الأشياء المطلوب منكِ إنجازها ولكن الملل يعوق حركتك. فلا تذهبين للزيارات، المفروض أن تذهبي إليها.. أو تقضين عليه في تنظيم البيت مثلاً أو الطهي.. فالملل يغرقك في بحور اليأس حتى تصابي بالشلل. والآن عليك أن تسرعي للهروب بنفسك من هذا الإحساس؛ فالحياة مهما طالت قصيرة، واستمتعي بكل دقيقة فيها قبل فوات الأوان.