هل تتسبب عقليتك بإفساد فرصك في الحب ؟

أحيانا الخلل قد يكون في شخصيتك.. فاللوم لا يقع عليه أو على الظروف أو على حظ عاثر يمنعك من الإستمتاع بالحب. قد تظنين بانك مستعدة للوقوع في الحب، ثم وبشكل لا إرادي تقومين بتخريبها لكنك دائما تلقين باللوم عليه.
فهل تتسبب عقليتك بإفساد فرصك في الحب ؟ يمكنك الخضوع للإختبار التالي لإكتشاف ذلك.
نتيجة إجاباتك هي ...
نعم عقليتك تتسبب بأفساد فرصة في الحب والسعادة. الامر نفسه في كل علاقة، لا تعديل ولا تبديل. تدخلين العلاقة وانت تشعرين بالرعب من فكرة الانفصال والالم، فتبدأين بالتنازل ومنحه كل شيء من اجل إسعاده. القواعد نفسها التي لعلها كانت السبب في فشل علاقاتك السابقة ما تزال موجودة، والنمط نفسه في كل مرة. ما عليك إدراكه ان كل علاقة تختلف عن الاخرى وما كان السبب في إفساد السابقة بالتأكيد لن يكون هو نفسه في العلاقة الجديدة. هناك جزئية لا تملكين السيطرة عليها وهي تأثرك البالغ بعلاقة والدك بوالدتك والتي قولبت مفهومك كاملاً للعلاقات. هذه النقطة تحتاج لاعادة قولبة كي تتمكني من المضي قدماً.
نعم وكلا.. الامر يعتمد على معدل وقوعك في الحب. فان كنت عاشقة متيمة فانت تغرقين بسرعة وتبدأين التصرف بشكل غير منطقي وفي حال كان معدل اعجابك به طبيعي فانت تتصرفين بعقلانية. لكن المشكلة ان النوع الاول هو الذي يجعلك تتألمين اكثر من الثاني. ما عليك فعله هو إعادة النظر قليلاً في مقاربتك، والاقتناع بانك تستحقين الحب وبانه هو من عليه السعي خلفك لا انت.
كلا عقليتك لا تتسبب بإفساد فرصة في الحب. أنت إمرأة تملك المنطق وتتصرف بعقلانية كما انك تدركين بان لكل علاقة مقاربتها الخاصة التي تناسبها. في حال لم يكن نصيبك حتى الان علاقة حب بنهاية جميلة فتأكدي بان الخلل ليس في شخصك بل في شخصيات الرجال الذين كان نصيبك الوقوع في حبهم. حافظي على ما انت عليه، لانك تقومين بكل ما هو صائب وانت بالتأكدين تستحقين رجلاً يقدرك.