هل أنت متردّدة في قراراتك؟

هل ينتهي بك الأمر دائماً في مواقف تندمين عليها؟ أم أنك قادرة على تمييز الأوضاع السيئة؟ خوضي هذا الاختبار واكتشفي بنفسك!
نتيجة إجاباتك هي ...
صائبة في أحكامك <BR>- أحكامك جيّدة، بل هي دقيقة لدرجة مخيفة! فأنت تستطيعين اكتشاف الحيل والخدع والوعود الكاذبة والأشخاص غير الجديرين بالثقة. أنت لا تحسنين الحكم على الشخصية فحسب، بل يمكنك أيضاً تقييم الأوضاع ومعرفة الأفضل لك ولغيرك. وعلى الأرجح أن أصدقاءك يثقون بك ويعتبرونك إنسانة صادقة يُعتمد عليها، ويطلبون منك النصح أو يأتمنونك على أسرارهم. ويمكنهم الاطمئنان أنّ لديهم صديقة عظيمة. واصلي العمل الجيد ولكن حاولي أن لا تصبحي متشائمة؛ فليس الجميع يحتاج إلى استجواب دقيق قبل أن تتمكني من الثقة بهم!
ثقي بحدسك <BR>- هل تجدين نفسك غالباً في وضع لا تعرفين يقيناً كعه ماذا تفعلين أو كيف وصلت إليه؟ أداؤك ليس سيئاً ولكن يمكنك العمل على تحسين أحكامك. ربما عليك أن تثقي بغريزتك أكثر، حيث أنّك تعرفين على الأرجح القرار الصحيح الذي يجب اتخاذه. ومن المفيد دائماً أن تطلبي المساعدة من أصدقائك ووالديك، ولكن عليك أيضاً أن تبدأي بالثقة بنفسك لدرجة كافية تمكّنك من معرفة ما يجب وما لا يجب عليك فعله، ومن يجب أن تصدقي. وإذا كان الصوت الصغير داخل رأسك يخبرك أنّ فكرة ما ليست جيدة، أو أن شخصاً ما غير جدير بالثقة، استمعي إليه، فهذا حدسك.
لا تكوني متردّدة <BR>- لقد حان الوقت لكي تصدري أحكاماً أفضل! وكون أصدقائك يفعلون شيئاً ما، فهذا لا يعني أنّ عليك أن تحذي حذوهم. ولكل إنسان الحق بأن يكون له رأي ويفعل ما يشعر أنه صحيح، وهذا ينطبق عليك أيضاً. وإذا كنت لا تريدين فعل شيء ما، فلا تفعليه. فالاستسلام لضغوط الأصدقاء لن يجعلك أكثر مرحاً أو يقرّبك من الأصدقاء، بل قد يوقعك في المشاكل. لا تصدّقي كل ما يقوله الناس لك، فالفتاة في المحل التي تريد أن تبيعك السروال الذي تعرفين أنه يبدو مريعاً عليك، ربما تعمل على أساس العمولة. والدرس المستفاد هنا هو أن لا تسمحي لأحد بأن يقنعك بفعل شيء ما فقط لأنّ شخصاً آخر يعتقد أنّ عليك فعله! فالأشخاص الجديرون بالثقة أكثر من أولئك غير الجديرين بها؛ والمسألة فقط معرفة كيف تميّزين بينهم.