هل قرارك بالانفصال عنه صائب ؟

حسناً لقد قمت بالخطوة التي كنت ترعبك وقمتي بالانفصال عنه، والان تعيشين مرحلة التشكيك بقرارك. التشكيك بالقرار من الامور الطبيعية، لكن خطورة هذه المرحلة تكمن في القرارات غير الموضوعية التي يتم اتخاذها والتي تكون قائمة على العاطفة لا العقل.
بطبيعة الحال مشاعر ما بعد الانفصال، حتى ولو كان قرارا صائباً، تكون حادة وانفعالية ويصعب التعامل معها. احيانا قد يكون قرارك بالانفصال عنه غير صائب لكنك غير متأكدة من ذلك.
لمساعدتك على حسم الامور يمكنك الخضوع للاختبار التالي لعله يساعدك على تكوين صورة اوضح مع الإشارة الى ان الاختيار هذا لا يرتبط بالاسباب التي ادت الى الانفصال بل يتمحور حول وضعك الحالي بعد الانفصال .
نتيجة إجاباتك هي ...
يبدو أنك اتخذت قرارك عن قناعة تامة وبالتالي مهما كانت الاسباب التي قد تكون محقة او غير محقة، فان قرارك بالانفصال عنه صائب. النتيجة هذه قائمة على واقع انك حاليا اكثر سعادة وتفاؤلاً وانفتاحاً على كل ما قد تقدمه لك الحياة، وهذه المشاعر تعني انك اتخذت القرار السليم. لا نعرف اسباب انفصالك عنه او من الملام، وقد تكونين انت الطرف المذنب او قد يكون هو، لكن ذلك لا اهمية له ما يهمنا هو انك حالياً أكثر سعادة من اي وقت مضى.
ما تزالين عالقة في مرحلة التشكيك بقرارك. وعلى ما يبدو فان انفصالكما لم يتم بسبب مشاكل لا يمكن حلها، وعليه فانت تلومين نفسك أحيانا وتلومينه في أحيان اخرى. عليك الخروج من هذه المرحلة لانك حالياً عالقة في منطقة رمادية تمنعك من العودة وإصلاح الامور كما تمنعك من التقدم والمضي بحياتك قدماً.
لا يبدو بانك اتخذت القرار الصائب بالانفصال عنه لانك تعانين كثيراً. قد تكون علاقتك به اسوأ من واقعك الحالي لكنك لا تكترثين لانك متعلقة به بشكل كبير. لا نعرف تفاصيل علاقتك به او من الملام لكن واقع كونك من الاشخاص الذين لا يمكنهم المضي قدماً دليل على انك قد قرار الانفصال لم يكن صائباً. حلان يمكنك اعتمادهما اما محاولة اصلاح علاقتك به او المضي قدما ولو تطلب الامر الحصول على مساعدة من الاصدقاء او حتى من طبيب نفسي.