لماذا لم تجدي الحب بعد؟

أحياناً يخيل إليك بأنك لن تجدي الحب. كل من تعرفين تزوج بالفعل أو مرتبط بعلاقة عاطفية، وأنت وحيدة تصارعين مخاوفك وشكوكك. عدم عثورك على الحب حالياً لا يعني أنك لن تعثري عليه على الإطلاق. هناك مجموعة من الأسباب التي قد تكون السبب .
فما هي هذه الأسباب؟ يمكنك الخضوع للإختبار التالي لإكتشاف ذلك.
نتيجة إجاباتك هي ...
لم تجدي الحب لعدة أسباب، أولاً أنت عالقة في الدوامة نفسها ودائرتك الإجتماعية ضيقة وعليه فإن الخيارات محددوة وإن لم نقل معدومة. ثانياً سقف توقعاتك مرتفع جداً، والشروط التي تضعينها مستحيلة. عليك أن تدركي ما أنت عليه ثم البحث عن رجل يتناسب مع ذلك. أنت في الواقع لا تبحثين عن الحب بقدر ما تبحثين عن الزواج وهذا يجعلك تبدين يائسة، وهذه الصفة تجعل الرجل يهرب في أول فرصة تسنح له. هناك خللاً ما في أسلوبك في التواصل ومفهمومك العام للعلاقات، النظريات التقليدية الخاصة بالعلاقات لم تثبت سوى فشلها، عليك التخلي عن الألاعيب الفكرية وإعتماد مقاربات مباشرة وتذكري دائما، مع الحب يأتي الرفض وعليك تعلم التعايش مع ذلك.
لم تجدي الحب لأنك لم تصادفي نصفك الاخر والموضوع برمته مسألة وقت. توقعاتك عن العلاقة المثالية غير مبالغ فيها وتملكين كل المقومات التي تجعلك إمرأة يمكن للرجل أن يغرم بها. مشكلتك هو أنك تدركين ما عليك القيام به لكنك تحاولين أكثر مما يجب. عليك ترك الأمور تسير كما تريد أن تسير وحين يجدك الحب ستعرفين. المشكلة لا تتعلق بشخصك وإنما بمجموعة من الظروف التي ، وعلى ما يبدو، لا تسير لصالحك حالياً. لكن عاجلاً أو آجلاً ستتبدل.
لم تجدي الحب بعد لأنك مستعدة للقبول بأي شيء طالما ترتبطين برجل ما. أحياناً تتصرفين بعقلانية وفي أحيان أخرى تتصرفين بتهور لا حدود له. في كل مرة تعتمدين مقاربة مختلفة وفي كل مرة تجدين نفسك في موقف لا تحسدين عليه. عليك التأني قليلاً ومنح نفسك القليل من الوقت لتدركي بأن هويتك وما أنت عليه لا يتم تحدديها بحبيب رائع أو زوج مثالي. عليك تعلم حب نفسك أولاً لتتمكني من السماح للاخرين بحبك.