هل تملكين القوة لتجاوز علاقة حب فاشلة ؟

علاقات الحب أو الزواج يمكنها أن تفشل. الحكايات لا تنتهي جميعها بالسعادة والحياة الهانئة بل يمكنها أن تجعل الشخص يختبر الألم والمعاناة والقلب المحطم.
البعض يملك القوة لتجاوز هذه المرحلة الصعبة، والبعض الاخر لا يملكها. ففي أي خانة تقعين؟ يمكنك الخضوع للإختبار التالي لإكتشاف ذلك.
نتيجة إجاباتك هي ...
بالتأكيد تملكين القوة لتجاوز علاقة حب فاشلة. تعلمين بأن الألم هو جزء من الإنفصال وتدركين بأنه عليك مواجهة هذه المرحلة الصعبة وعدم الجلوس والإكتئاب بإنتظار أن يشفي الوقت قلبك المحطم. تعلمين ما عليك به ولعل محاولتك العثور على ذاتك وما يهمك كشخص من الخطوات الهامة جداً التي ستساعدك على تجاوز العلاقة معه والإنطلاق نحو حياة جديدة. قوتك مهولة في الواقع ويمكنك التعامل مع أي لقاء مفاجئ به كإمرأة ناضجة تملك الكثير من التقدير والإحترام لذاتها. مبادرة بسيطة كتحيته تجعلك في موقع قوة. وإمرأة بهذه القوة ستجد بالتأكيد حب حياتها الذي يقدر نضوجها هذا.
في الواقع أن تملكين القليل من القوة التي تساعدك أحياناً على النهوض مجدداً لكنك ما تلبثين أن تستسلمين وتغرقين في الحزن والكآبة والبكاء. التفكير بما كان من المحتمل أن تكون عليه العلاقة لن يعود عليك بالفائدة وإلقاء اللوم عليه كاملاً أيضاً غير منطقي. كل مشكلة هي بسبب طرفين. عليك تقبل الواقع والمضي قدماً، لا تخافي من الألم لأنك إن لم تتعلمي التعامل مع هذه المشاعر فلن تتغلبي على مشاعرك.
كلا لا تملكين القوة بل تملكين كمية غضب مدمرة. وهذا الغضب لن يدمره بل هو يدمرك ويقضي على حياتك. عليك التوقف عن تجاهل المشكلة والتعامل معها، كرهه قد يبدو لك كحل سريع لتجاوز العلاقة لكن مشاعر الكره حلقة مفرغة يمكنها أن تدمر من يحملها. الرغبة بالإنتقام قد تكون من المشاعر المقبولة في حال خطرت لك للحظات لكن التخطيط والتفيذ تعني أنك ما تزالين تحبين هذا الشخص وتحاولين بطرق ملتوية إستعادته. حاولي التنفيس عن غضبك بطرق صحية، قومي بممارسة الرياضة أو القيام بأي نشاط بدني يجعلك تتغلبين على هذه المشاعر القوية. حينها ستجدين السلام الداخلي والقوة التي ستمكنك من نسيانه والمضي قدماً.